Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

من فضلك اضغط علي هذا الاعلان لتدعمنا

من فضلك اضغط علي هذا الاعلان لتدعمنا

مندل الموت الجزء الثاني



إنتظر 15 ثانية من فضلك



15 sec

تفزعت من اللي شايفه ، معرفش ايه المطلوب اني اعمله ، الصوت رجع وسمعته تاني ( اجب ما حاجتك
خايف ارد ، لساني تقيل، سمعت صرخة قوية هزت كياني كله! بعدها بدات اشوف كائنات مفزعة ف الاوضة! اجسام لبشر لكن ف منهم اللي جسم من غير راس وفي منهم اللي رؤوس مرمية ع الارض من غير اجساد!!
اجب ما حاجتك، انت طلبت حضوري ، عليك بالاجابة الان عن حاجتك
ماردتش عليه ، هنا لقيت هجوم من الرؤوس و الاجساد عليا! حاسس بايادي بتخنقني ومش قادر اتحرك، سامع صوت فحيح تعابين قريب من ودني! جسمي اللي مرمي ع الارض ، باصص حواليا وانا مرمي ع الارض ، شايف كائنات مكتفاني و الراجل الكبير جه عندي ، بالعصاية اللي متعكز عليها قربها ع وشي! وقال بعدها ( ستعاقب على ذلك، تحضيري بدون طلبات يُعني هلاكك! ) العصاية لما قربها ع راسي ف لحظها سمعت اصوات مقدرتش استحملها! اصوات مزيج من الف كائن بيصرخ ف ودني وده كان مخلي راسي هتنفجر من كتر الصرخات اللي سمعها!.. فجأة مابقتش سامع اي صوت. كل حاجه اختفت!
انا زي ما انا باصص للمرايا والجو ضلمه ومافيش اي حاجه من اللي شفتها!.
قومت بسرعة فتحت النور ، مسكت التليفون و اتصلت بالشاب اللي قبلته وخدت منه الكتاب..
اول ما فتح عليا سمعت صوته هو بيقول لي:
- اممم ها نفذت اللي ف الكتاب صح! مستحملتش طبعا اللي شوفته.. قولت لك ده عالم واسع مش هتقدر عليه بسهولة.. افتكر انك تشيل الموضوع من راسك لانك مش قده.. انا هجيلك اعالج الكارثة اللي عملتها وماعزيش تقول لي تاني عايز اتعلم!
سبته يتكلم ولما خلص قولت له:
- على فكرة انا لسه مصر اني اتعلم! بتصل بيك بس عشان افهم ايه اللي شوفته ده
رد وقال لي:
- تستحق انك تتعلم، انت عنيد ومع اللي شفته لسه مصر انك تكمل يبقى انت تستحق تتعلم ، انا جايلك و هفهمك كل حاجه..
اديته العنوان وقال لي ساعه واكون عندك...

******

بعد ساعة فعلا لقيت جرس الباب بيرن ، خرجت فتحت الباب وكان هو ( عمران ) دخل وبعد ما عملت له حاجه يشربها حكيتله على كل حاجه حصلت خلال ال15 يوم ونهايةً ب رؤية الكائنات و اللي حصل لي..

سمعني من غير ما يقاطعني وبعد ما خصلت كلامي رد وقال لي:
- انت عملت كل حاجه صح بس في حاجتين مانفذتهمش، الاولى انك ما حصنتش نفسك و التانية انك ما قولتش للكائن عن حاجتك وده خطر كبير عليك! خطر ليه؟! انت لما بتيجي تنادي على حد في الشارع و بينكم مشاكل مع بعض ولما يجيلك و انت مثلا هتقلش عليه زي ما بيحصل ما بين الشباب وهزرهم كده ما بالك بقى انت بتنادي ع حد ف مشاكل بينكم طبيعي ردت فعله هتكون شديدة.. انت بقى عملت كده بظبط سخرته عندك ولكنك ماقولتلوش انت عايزه ليه! المهم من ده كله انت مش كتبت قسم التسخير ف الورقة المفروض الورقة دي الكائن بياخدها منك وده زي الخاتم بتبدله بيه عشان يديك بداله خدمه وانت ماعملتش كده!
تاني شيء انت عايز تفهم اللي حضرته ده ايه؟ ف حاجه اسمها رصد خاص بيك انت بتحضره وبيكون ليك خادم بينفذلك كل اللي انت بتامر بيه.. بس مقابل ده ف حاجه انت بتقدمهالهم وده بيكون ورد او دعوة انت بتقولها كل ليلة لتجديد العهد بينكم!

خلص كلامه و قولتله:
- طب و المطلوب مني ايه دلوقتي؟
رد وقال لي:
- انك هتنفذ من تاني التسخير و هتديله الورقة اللي هتكتبها ب الزعفران!
= وده هنفذه امتك؟
رد وقال لي:
- دلوقتي طبعا لانك لو معملتش ده ماحدش هيقدر ينجدك من غضبه!

*******

حضرت كل حاجه من تاني ، جبت المرايا و الشمعة ، كتبت ع ضهر المرايا ايات الكشف بالمسك و العنبر و الزعفران ، وعدت كتابتهم تاني ع الورقة ، بدات بصرف العمار بالزلزلة ، بعدها بصيت ع المرايا وانا بردد؛
اقسمت عليكم بطام طام قروق قروق خطوق خطوق مردوش مردوش ودود ودود شكور شكور غفور غفور زقفل زقفل عفقل هبيوش هبيوش ابروق نرفقل غضافل غضافل هيدروس هيدروس انزلو يا معشر الارواح الروحانية انزل يا مذهب انزل يا ابيض انزل يا احمر انزل يا بُرقان انزل يا شمهورش انزل يا زوبعة انزل يا ميمون اكشفوا الحاجب بيني وبينكم حتى اركم بعيني واكلمكم بلساني و اسالكم عما اريد بحق اطليموث اطليموث يا اهل عيطوناث عيطوناث الميلمون عيطوناث " لقد كنت في غفله فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد " " وكذلك نُرى ابراهيم ملكوت السموات و الارض وليكن من الموقنين " الوحا الوحا الساعة الساعة " انه من سليمان..

فضلت اردد فيهم لحد ما نور الشمعة بدا يرقص وشايفه ف المرايا ، المرايا حجمها بيكبر ونور الشمعة بيزيد، خيال شفته منعكس ع المرايا ، بدأ الخيال يقرب اكتر واشفه بوضوح اكتر لحد ما شوفت نفس العجوز اللي بلحية طويلة و ساند بعكاز ع شكل تعبان! سمعت صوت بيقول ( ما حاجتك )
مديت ايدي ف اللحظة دي ، لما مديت ايدي حسيت بملمس حاجه حرارتها جمده اوي لدرجة اني ماكنتش قادر استحمل حرارتها! كنت هشيل ايدي بسرعه لان ايدي بدات تالمني اكتر! لكن سمعت صوت ( عمران ) جاي من بعيد بيقول لي:
- اوعى تشيل ايدك!
استحملت الالم واللي بدات احس انه بقى ف ايدي كله مش مستحمل المه!
الصوت رجع من تاني و قال:
- طلبك مقدي وعليك بالعهد ، من يخالفه اهلكته!
وبعدها لقيت كائن منظره مخيف اوي! هو جسمه جسم انسان لكنه نحيف جدا، ومطموس الملامح! يعني ولا لي عين ولا لي بُق! قرب عليا و مد ايده ناحيتي لحد ما لقيت ايده اتحطت ع رقبتي من ورا ضهري! حسيت ف اللحظه دي كأن حد حط سيخ محمي ف نار و حطه ع جسمي! صرخت صرخه لقيت كل حاجه اختفت! انا مع عمران ف الاوضة وشايف نور الشمعه ومافيش اي حاجه من اللي شفتها موجودة!..

لما فوقت كنت حاسس بالم ف رقبتي و بالتحديد الحته اللي ف مؤخرت الراس من ورا! حطيت ايدي عليها لقيت حاجه زي ما تكون بارزه! عمران كان بيبص لي وبيبتسم وقال لي ف اللحظة دي:
- مبروك عليك الخدمه! ماتقلقش من اللي بارز ده يا سيدي ختم بيكون موجود عند اي حد من حالتنا وده الخدمة بتاعتك! انت معاك خدمة قوية جدا انا نفسي حاولت كتير اخدها معرفتش!

بدات احكيله ع كل حاجه شفتها وحصلت لي ، حكيت له ع منظر الكائن اللي بدون ملامح وقال لي ان ده الخدمة بتاعتك لازم تتعود انك تشوفه اتعود ع منظره لانك من النهاردة انت حياتك اتغيرت عن الاول ، انت بقيت دراعي اليمين هتروح معايا اي جلسه! وقالهالي صراحةً اني شخص مستحيل يفرط فيه! لاني معايا خدمة قوية و هتساعد ( عمران ) ف جلساته!..

خلصنا و قبل ما يمشي قال لي:
- جهز نفسك بقى لانك هتسافر معايا بكرة ف اول جلسه هتحضرها معايا! لازم قلبك ده يكون ميت لانك لسه ما شوفتش حاجه اللي هتقبله كتير!..

*******

والدتي اتصلت بيه بعد ما مشي ( عمران ) وقالت لي انها ركبت وجاية ف الطريقة، مش عارف هقولها ايه ف حوار سفري ده ، عمري ما بيت بره البيت كانت بترفض ده نهائي بحكم اني ابنها الوحيد وخايفه عليا.
بس هحاول اقولها اي حجه و اسفر.

 مندل الموت الجزاء الثالث اضغط هنا 

المصدر:اضغط هنا